قالت الهيئة الإعلامية للرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاد المحظورة بالجزائر، علي بلحاج، الجمعة، إن قوات الأمن اعتقلته عقب قيادته مسيرة نحو السفارة المصرية بالعاصمة الجزائرية، للتنديد بعزل الرئيس محمد مرسي.
أخبار متعلقة
وقال بيان الهيئة إن «نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بلحاج تم اعتقاله مع عدد من المتظاهرين وذلك إثر قيادته مسيرة حاشدة من مسجد الوفاء بالعهد، بالجزائر العاصمة، للتنديد بـالانقلاب العسكري الذي حدث في مصر على الشرعية الشعبية».
وأضاف البيان: «لقد تم تعنيف الشيخ عند اعتقاله وتم الاعتداء عليه بالضرب وسحله في الأرض من جانب قوات الأمن الجزائرية».
وقال شهود عيان إن «بلحاج» قاد عقب صلاة الجمعة مسيرة لم يعلن عنها بشكل مسبق، من مسجد بالقرب من منزله.
وأوضح الشهود أن «المسيرة شارك فيها العشرات من المصلين وانطلقت من المسجد باتجاه السفارة المصرية الواقعة في أعالي العاصمة لكن قوات الأمن أوقفتها بعد وقت قصير من انطلاقها».
وردد المتظاهرون هتافات تندد بعزل مرسي مثل «يسقط حكم العسكر»، و«سلمية نصرة للشرعية»، و«يا للعار يا للعار باعوا مصر بالدولار»، و«واحد واحد واحد الشعب المسلم واحد».
وتمنع السلطات الجزائرية المظاهرات والمسيرات بالعاصمة الجزائر منذ العام 2001.
