كشفت مصادر داخل النادي الإسماعيلي رفض محمد أبو السعود، رئيس النادي، استمرار محمد حمص، قائد الفريق، في الموسم الجديد، رافضاً تجديد عقده، وأكدت المصادر أن حالة من الغضب سادت مسؤولي النادي ضد حمص بعد قيادته مظاهرات إخوانية لدعم مرسي، فيما استقر مسؤولو النادي على المشاركة في البطولة العربية.
أخبار متعلقة
وكشف محمد وهبة، المدير الفني، عدم علمه بقرار المجلس المشاركة في البطولة العربية فقط، وأكد «وهبة» رفضه تجاهله في مسألة المشاركة، مشيراً إلى أن اتفاقه مع المجلس على البقاء للموسم المقبل يعطيه الحق في تحديد الأفضل للفريق، وأكد «وهبة» أنه نجح في إقناع النيجيري جودوين، والغاني جون أنطوي بالبقاء وعدم السفر إلى بلديهما حالياً، بعد استقرار الأوضاع واحتمالية عودة الدوري.
في سياق متصل، استقر مسؤولو النادي على تخصيص العائد المتوقع وصوله نظير مواجهة كايزر تشيفز، الجنوب أفريقي ودياً، والبالغ 200 ألف دولار لصرف رواتب الموظفين والعاملين المتأخرة، التي وصلت إلى أربعة أشهر بجانب توزيع جزء من قيمة عقود اللاعبين.
كان النادي قد تلقى، الخميس، فاكساً رسمياً من نادي كانو بيلارز النيجيري يخطره فيه بتأجيل موعد الدورة الودية إلى يوم 5 أغسطس المقبل، بسبب مباريات كأس نيجيريا.
في سياق متصل، كشف مصدر مسؤول عن دخول محمد أبو السعود، رئيس النادي، في مفاوضات جادة لإنهاء صفقة أحمد العش، مدافع الأهلي، وكان «أبو السعود» قد حدد سقفاً للتعاقدات الجديدة، والتجديد للاعبين القدامى، بحيث تصل الفئة الأولى إلى 1.2 مليون جنيه، والثانية 800 ألف جنيه، والثالثة 400 ألف جنيه.
كان الفريق الكروي الأول قد استأنف تدريباته، الخميس، استعداداً لعودة النشاط المحلي، وظهر البرازيلي روماريو دي أوليفيرا بمستوى متواضع، ورغم ذلك قرر الجهاز الفني منحه فرصة جديدة، ووضعه تحت الاختبار بالمشاركة مع الفريق في مباراتين وديتين سيتم تحديدهما قريباً، وفاجأ مسؤولو نادي شباب بلوزداد الجزائرى نظراءهم بالنادي الإسماعيلي بفاكس رسمي يطلبون فيه 300 ألف يورو للاستغناء عن البنيني باسكال، فيما تقرر عقد جلسة ودية بين لجنة الكرة ومحمد وهبة، المدير الفني، غداً لاختيار المدربين المعاونين له بدلاً من محمد صلاح أبوجريشة وأحمد فكري الصغير، اللذين انضما للجهاز الفني لمنتخب الناشئين.
على الوجه المقابل، أجرى مسؤولو النادي تعديلاً في موعد الجمعية العمومية ليكون يومي 23 و24 أغسطس المقبل بدلاً من 19 يوليو الجاري.
