قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب «النور» السلفي، مساء الجمعة، إنه «نظراً لحالة الانقسام التي يمر بها المجتمع المصري والتي وصلت إلى حد إراقة الدماء وإزهاق الأنفس وخوفاً من استمرار تداعيات هذا الانقسام، ما يؤثر على المسيرة الوطنية في طريق الاستقرار والتقدم، كان لزاماً على كل القوى الوطنية أن تبذل كل جهدها لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة لا تقصى أحداً ولا تمنع حقًا».
وأضاف «مخيون»، في تصريحات صحفية، أن «هذه المصالحة لا يجب أن تقيد حرية، بل يشارك فيها الجميع لرسم خارطة طريق، نطوي بها صفحة الماضي، ونبدأ بها انطلاقة جديدة لمستقبل أفضل لشعبنا العظيم».
وتابع:«من أجل تحقيق هذه الغاية، نسعى لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية، يضم جميع الأحزاب والقوى السياسية والشعبية والشبابية، بحضور ممثل عن الأزهر الشريف والكنيسة».