نظّم العشرات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مسيرة لتأييد مرسي من أمام مسجد الأزهر إلى ميدان «رابعة العدوية»، فيما تظاهر المئات من سكان المنطقة، لتأييد الجيش، وشكل العشرات حائطًا بشريًا للفصل بين الجانبين.
ورفع عدد من المواطنين لافتات «الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة»، وحملوا شابًا سوريًا، خطب فيهم بقوله: «إن الإخوان جماعة خائنة، لا يهمها سوى الوصول للحكم».
وكادت تحدث اشتباكات بين الجانبين، وحال تدخل العقلاء ورجال الشرطة دون وقوعها، وتوجه أنصار الرئيس المعزول إلى ميدان رابعة العدوية، حيث يتواجد آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين أعلنوا اعتصامهم لحين عودة مرسي إلى حكم البلاد.
وانتشرت فى محيط الجامع الأزهر لافتات تحمل العبارات المؤيدة للجيش، مثل: «جنود مصر خير أجناد الأرض»، و«كرامة الجندية العسكرية من كرامة الشعب».
وتحركت المسيرة المؤيدة لمرسي إلى «رابعة العدوية»، رافعين صور الرئيس المعزول، وهتفوا: «زي ما ترسي ترسي وإحنا وراك يا مرسي»، «وافرحي يا أم الشهيد رجعوا عبد المجيد»، و«سيسي يا سيسي.. مرسي هو رئيسي».