كشف المهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أن شركات شراء القطن التابعة للقابضة قامت بشراء 120 ألف قنطار قطن من المزارعين، منذ إعلان الأسعار الرسمية في أكتوبر الماضي، وحتى اﻵن.
ونفي عبدالعليم في تصريح لـ«المصري اليوم» وجود تقاعس من الشركة القابضة، التي تتبع قطاع الأعمال العام في شراء القطن من المزارعين، بعد رفع سعره إلى 1100 جنيه للقنطار.
وأوضح أن القابضة رغم أن حجم شرائها تتراوح نسبته من إجمالي المحصول بين 50 و60%، لتغطية استهلاكها، إلا أنها لا تعد المشتري الوحيد في السوق للقطن، بل هناك شركات القطاع الخاص.
وأكد أن عيد الأضحى شهد نوعا من الارتباك أدى إلى تأخر الشركة في شراء المحصول بمعدلات كبيرة، وذلك نظرا لعدم توافر السيولة لدى الشركات التابعة.
وأشار إلى أن الأمر اختلف، وأصبحت هناك سيولة متوفرة ستؤدي إلى زيادة معدلات شراء القطن من المزارعين، لافتا إلى أن شركات القطاع الخاص دائما ما تنتظر لترى موقف قطاع الأعمال العام من محصول القطن ومعدلات شرائه.
وقال عبدالعليم، إن شركات القطن التابعة للقابضة تقوم حاليا بتوفير السيولة من خلال بيع مخزونها من القطن الذي يبلغ 50 ألف قنطار، ولن نستطيع شراء 1.5 مليون قنطار دفعة واحدة، لكن على مدار الموسم ووفقا لتوافر السيولة.
من ناحية أخرى، أكد عبدالعليم أن الشركة القابضة قاربت على الانتهاء من إعداد خطة إعادة هيكلة 32 شركة تابعة في الغزل والنسيج ومملوكة للدولة.
وقال إنه سيتم تقديمها خلال 15 يوما إلى وزير الاستثمار، تمهيدا لعرضها على رئاسة مجلس الوزراء لإقرارها بتكلفة مبدئية 2 مليار جنيه، وحصيلة متوقعة 5 مليارات جنيه.