تظاهر الآلاف من أنصار الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، الجمعة، فى ميدان رابعة العدوية، للمشاركة فى المليونية التى أطلقوا عليها اسم «استرداد الشرعية»، وطالبوا بعودة مرسى إلى منصبه، وعودة البلاد للعمل بالدستور، مهددين بأنهم سيحولون مصر إلى ما وصفوه بـ«ساحة حرب».
وشهد الميدان تكدسا شديدا أدى إلى شلل تام في الحركة المرورية بالمنطقة، بسبب المسيرات التى دخلته من مساجد الأزهر الشريف والفتح والنور.
وانضمت إلى المظاهرات مسيرات قادمة من مناطق عين شمس والألف مسكن تضم المئات من أنصار مرسى والعشرات من الأخوات المسلمات، وشارك فيها أنصار حازم أبوإسماعيل، رافعين لافتات مكتوبا عليها «حازمون»، ورددوا هتافات معادية للأزهر، ورفعوا أعلام مصر وجماعة الإخوان المسلمين، ورايات الجهاد والجماعة الإسلامية، وفلسطين وسوريا والسعودية، وعدة صور للرئيس المعزول.
وطالب المتظاهرون بالتحرك من مقر الاعتصام برابعة العدوية إلى مقر الحرس الجمهوري، وحذروا مما سموه المساس بمرسي، وقالوا إنهم سيحولون مصر إلى ما وصفوه بـ«ساحة حرب».
وتواجدت أعداد كبيرة من القوات المسلحة بمدخل شارعي الطيران وعباس العقاد، بالقرب من ميدان رابعة العدوية وتمركزت الدبابات فى مداخل الميدان، وقامت بإجراءات تفتيشية للمتظاهرين لتأمين المظاهرات.
وتحرك معتصمو رابعة العدوية فى مسيرات بخطى عسكرية مرتدين خوذا وحاملين العصى، فيما حلق عدد من الطائرات الحربية فى سماء رابعة العدوية.