x

هدى عبد الناصر: الجيش هو المخلص من «الجماعات الإرهابية».. وما حدث ليس «انقلابًا»

الجمعة 05-07-2013 15:12 | كتب: خالد الشامي |
تصوير : السيد الباز

وصفت الدكتورة هدى عبد الناصر، أستاذة العلوم السياسية، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشهد إعلان الجيش «الانحياز للشعب» وطرح خارطة طريق بتوافق القوى الوطنية بـ«التاريخى»، مؤكدة أن «أعتى فلاسفة العلوم السياسية لم يتمكنوا من رسم هذا المشهد الرائع المنبثق عن الحضارة والتاريخ المصري».

وقالت، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن «الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقادة الجيش، لعبوا دور المُخلص للبلاد»، وإن ما حدث «ليس انقلابا عسكريا كما تردد الولايات المتحدة وبريطانيا، الداعمتان لحكم (الإخوان)، وذلك لافتقاده شروط الانقلاب القائم على رغبة الأنظمة الديكتاتورية في دفع الجيوش لتهديد المواطنين، عكس مشهد الجيش المصري، الذى تحرك استجابة للشعب».

وأوضحت أن «الإدارة الأمريكية حريصة على مصالحها بما يخدم أمن إسرائيل»، معتبرة أن «التهديد بتقليص حجم المعونة لا يعنى شيئا مقابل فتح المجال الجوي لها وقناة السويس لعبور سفنها بالمجان، واتباع سياسة (هات وخد)».

وأكدت «هدى» أن «السياسة العدائية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه دول العالم الثالث، من أجل تراجع النمو الاقتصادى، فضلا عن رغبتها فى استكمال مسلسل تفتيت المنطقة، الذي بدأ في العراق وسوريا ولبنان»، مستدركة «لكن الشعب وجيشه كانا على وعي تام بمثل هذه الجرائم».

وشددت على أن «الشعب حقق هدفه بعزل مرسي، وما تبعه من رفض حكم (الإخوان) المستبد، الذي لا يليق بمكانة وحضارة مصر، ولابد من الاعتماد على القوى البشرية، وهو ما أكده الفريق أول عبد الفتاح السيسي في خطابه من استغلال الكفاءات والخبرات فى الحكومة المقبلة والفترة الانتقالية، التي تستلزم إعادة قيمة البناء السياسى».

واختتمت «هدى» بتوجيه دعوة لـ«عودة دور الرأسمالية الوطنية المصرية لسابق عهدها، التى لعبت دورا محوريا إبان ثورة يوليو المجيدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية