أعلن مسؤول أمني أن الهدوء الحذر يسيطر على شبه جزيرة سيناء، وأن هناك إجراءات ستتخذها الأجهزة المعنية ردا على الهجوم الذي تعرضت له مقار تابعة للجيش والشرطة.
وقال المسؤول إن أول هذه الإجراءات هي إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر وهناك إجراءات أخرى ستتوالى تباعا منها تعزيزات من الجيش والشرطة ستصل إلى سيناء خلال الساعات القادمة.
وأضاف أنه ستصدر عدة قرارات بشأن الأوضاع الأمنية في سيناء، خاصة مناطق الأنفاق ورفح والشيخ زويد والحدود مع قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالخسائر التي تعرضت لها القوات المصرية من الجيش والشرطة، فجر الجمعة، ذكر المصدر أن الحصيلة البشرية هي مقتل مجند وإصابة 7 آخرين، بينهم ضابط برتبة نقيب في كمين الجورة.
وكان مجهولون قد شنوا في وقت سابق، الجمعة، هجمات متزامنة بالأسلحة الثقيلة على خمسة كمائن للجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل مجند وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
وهاجم المسلحون كمائن الجورة والشيخ زويد والماسورة في رفح وأبو طويلة شرقي العريش وكمين مطار العريش، وذلك بقذائف «آر.بي.جي»، مما أدى إلى مقتل مجند في كمين الجورة وإصابة ثلاثة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى قريب.
وصرح مصدر أمني مسؤول أن الهجوم وقع في الساعة الثانية من، صباح الجمعة، على الكمائن التابعة للجيش والشرطة في سيناء، مما أدى إلى مقتل مجند وإصابة ثلاثة آخرين، مشيرا إلى أن طائرات مروحية تابعة للجيش تطارد المسلحين.