قال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»: إن قوات الأمن تلقت إنذارًا من مجهولين بالهجوم على الأكمنة الأمنية للجيش والشرطة والمقار الأمنية مطالبين القوات بالانسحاب، وإن ما تم إطلاقه عليهم من نيران ما هو إلا إنذار تنتهي مهلته، ظهر الجمعة.
وجاءت تصريحات المصدر الأمني بعدما تعرض معسكر الأمن في رفح لهجوم بمدافع الهاون والـ«آر بي جيه» ورشاشات 500، و14.5 بوصة، قبيل فجر الجمعة، وقامت الطائرات العسكرية «الأباتشي» بالتحليق في سماء المنطقة، للتصدي للمسلحين ومازالت الاشتباكات جارية حتى الآن.
وكان شهود عيان أكدوا مقتل جندي وإصابة اثنين، إثر هجوم مسلحين مجهولين على كمين للقوات المسلحة بمنطقة الجورة في شمال سيناء، بعد اشتباكات دامت لأكثر من ساعة، قبيل فجر الجمعة، وقام الأهالي بنقل المصابين إلى مستشفى الشيخ زويد.
كما هاجم مجهولون مطار العريش بالأسلحة الثقيلة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث سُمع دوي انفجارين بالمطار في البداية، ثم تلاه إطلاق نار كثيف من المسلحين على المطار ومازالت الاشتباكات مستمرة.
وقام مسلحون مجهولون بإطلاق النار بكثافة على 4 حواجز للجيش، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وهي: حاجز بالقرب من مطار العريش، وحاجز في قرية الجورة قرب المطار، وآخر بمدخل مدينة رفح بمنطقة الماسورة، والحاجز الأخير على طريق «العريش- رفح» في منطقة أبو طويلة التابعة للشيخ زويد، بالإضافة إلى الهجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات جنوب مدينة الشيخ زويد، والهجوم على معسكر الأمن المركزي برفح، وقامت القوات بالرد على المسلحين في اشتباكات وصفها شهود عيان بالعنيفة.