أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن البحث مازال مستمرا عن منتج يستكمل تمويل مسلسلها الجديد «أم الصابرين» الذى يتناول السيرة الذاتية للداعية الإسلامية زينب الغزالى، بالاشتراك مع شركة المها الكويتية، والمنتج محمد الفايد، موضحة أنها انتهت من تصوير 80% من أحداث العمل، وأن جميع الممثلين ينتظرون الضوء الأخضر لاستئناف التصوير.
ونفت رانيا وجود مشاكل بينها وبين مخرج العمل أحمد إسماعيل، مؤكدة أنه ليس من اختصاصها كممثلة تقييم أداء المخرج، خاصة أنها لم تر له سابق أعمال حتى تحكم عليه.
وقالت: من خلال تعاملى معه وجدته مخرج متميز مبدع وطموح، وأعتز به على المستويين المهنى والإنسانى، لكن مؤلف المسلسل أحمد عاشور هو من يشيع وجود خلافات، لأنه يريد تدمير المسلسل، خاصة أنه زعم من قبل أن شركة «المها» تريد تشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهذا كلام فارغ لأن الشركة لم تتدخل فى السيناريو وليس لها الحق فى ذلك، فضلا عن أنها تشارك فى الإنتاج بمبلغ بسيط، ولم يأت مسؤولوها إلى مصر إلا فى آخر 20 يوم تصوير فقط.
وأضافت: لا نريد تشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لأنه حسبما كتب المؤلف أحمد عاشور فى الحلقات فإن زينب الغزالى كانت تكرهه، لأنه تسبب فى تعذيبها داخل السجن أثناء اعتقالها، وعاشور نفسه كتب فى السيناريو أن عبدالناصر ملحد وكافر، لكننى رفضت ذكر هذا الكلام وطلبت تغيير الحوار، لأننى ضد تشويه أى شخص، سواء زينب الغزالى أو عبدالناصر.
وشددت على أن من حقها التدخل فى السيناريو لأنها بطلة المسلسل، وخوفا من الله لأنها ستحاسب على الشخصيات التى تقدمها، مؤكدة أن الموضوع أكبر من تقديم عمل درامى لأنها لا تقبل الظلم لأحد، وأن عليها أن تتحرى الدقة فى كل شىء تقدمه للجمهور.
وأشارت إلى أنها لا تغازل «الإخوان» من خلال مسلسل عن واحدة من أعضائها مثل زينب الغزالى، موضحة أن العمل يرصد وقائع تاريخية، والرسالة الخاصة بزينب كداعية وأسلوبها فى نشر الدعوة الإسلامية.
وقالت رانيا: بدأنا التصوير فى فبراير الماضى، ووقتها لم يكن للإخوان أى مناصب سياسية، سواء فى مجلس الشعب أو الرئاسة، ولكننى أغازل شخصية ذات قيمة، تم التعتيم عليها بغض النظر عن انتماءاتها السياسية.
وأضافت: المؤلف أحمد عاشور أهمل السيناريو الذى كتبه، واستعان المنتج بالكاتبة فيروز حليم لتجرى عليه بعض التعديلات، خاصة أن عاشور كان لا يحضر للاستديو، ولا أعرف لماذا تحدث كثيرا عن العمل بشكل غير حقيقى، وادعاء أكاذيب الغرض منها الشهرة، لكننى أكبر من هذه التصرفات، وكل ما يهمنى هو أن يخرج العمل إلى النور.