رفض «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الخميس، ما سماه الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي وما يترتب عليه من آثار، وحمّل من سماهم «الانقلابيين» نتيجة «الانقلاب على الشرعية»، محذرًا من المساس بشخص مرسي.
أخبار متعلقة
وقال التحالف المكون من بعض القوى والأحزاب الإسلامية الداعمة لمرسي، من بينها جماعة الإخوان المسلمين، في بيان ألقاه المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، بمسجد رابعة العدوية، إنهم يرفضون جميع صور العنف ضد المتظاهرين السلميين، محمّلًا جميع مؤسسات الدولة مسؤولية حماية المتظاهرين.
وتابع :«نرفض رفضاً قاطعاً إرهاب الدولة البوليسية التي مارست جميع أنواع القمع وتقييد حرية الإعلاميين وتلفيق القضايا، كما نطالب بالإفراج الكامل عن النشطاء السياسيين والإعلاميين ونهيب كل الدول الديمقراطية بعدم الاعتراف بالدولة المصرية الانقلابية، كما نهيب بكل المصريين الخروج في (جمعة الرفض)، بكل ميادين مصر».
من جانبه، ألقى مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بياناً باسم القيادة الميدانية للميدان، وقال: إن منشوراً تم توزيعه على الجيش يوجه رسالة للقوات المسلحة وجنودها بأن الدستور الذي أقره الشعب يحفظ لضباط القوات المسلحة دورهم، وأنه سيتم التعاون بين المعتصمين والقوات الموجودة حول الاعتصام حتى لا تتكرر «موقعة الجمل» أو «مذبحة جامعة القاهرة التي راح ضحيتها 18 قتيلاً و200 مصاب».
من جانبه، قال الدكتور سعد عمارة، القيادي الإخواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، إن عزل مرسي يمثل «انقلاباً على المشروع الإسلامي وهناك دول أجنبية كثيرة تؤيده، لأنها تعادي الإسلام».
وأضاف «عمارة»، لـ«المصري اليوم»، أن الجماعة والحزب متمسكان بالشرعية، وأن المعتصمين ثابتون في أماكنهم وفي جميع ميادين مصر، ومتمسكون بالسلمية ومستعدون للتضحية بأنفسهم من أجل إرادة الشعب، ولا يتمنون حدوث انقسامات في الجيش، لأنهم يريدون جيشاً موحداً وقوياً وأن تظل القوات المسلحة درعاً حامية للوطن .
وقال الفنان وجدي العربي، موجهاً رسالة إلى القوات المسلحة، في كلمة له من على منصة الاعتصام: «عمرنا ما هنمد إيدينا عليكم، ولو حد فكر يؤذينا فصدورنا مفتوحة».
