x

مايكل منير: الكنيسة تحتاج لإعادة هيكلة والفصل بين الجانبين الخدمي والديني

الإثنين 29-10-2012 19:03 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : سمير صادق

قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة، الاثنين، إن «الكنيسة تحتاج إلى إعادة هيكلة، فعلى سبيل المثال نحتاج إلى أن يكون هناك متحدث إعلامى واحد باسم الكنيسة والبابا الجديد، كما نريد انتخاب مجلس مللي قوي، لا يكون فيه أساقفة أو رجال دين، لكى نفصل بين الجانب الخدمي والديني».

وأضاف «منير» عقب إدلائه بصوته فى مقر الكاتدرائية المرقسية: «أعتقد أن ملفي لائحة المجلس المللي العام، ولائحة انتخاب البطريرك، ستكون على رأس الملفات التى يتعين على البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية دراستها واتخاذ قرار بشأنها».

وتابع: «نريد أن يضع البطريرك الجديد ملف القانون الموحد لبناء دور العبادة على رأس اهتماماته، وكذلك قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وقانون منع التمييز، لكي نصل إلى تحقيق المواطنة الكاملة».

واعتبر أن «المشاركة السياسية للأقباط في مصر تحتاج إلى دراسة بين الكنيسة والدولة، لزيادتها وتنميتها لأنها ضعيفة حاليًا»، بحسب قوله.

وطالب «منير» بـ«تطبيق سيادة القانون فى المشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، والجلسات العرفية لا تصلح لحل تلك المشاكل، والحل هو تطبيق سيادة القانون على المخطئ أيًا كان».

وأشار إلى أن «علاقة البطريرك برئيس الدولة تتحدد وفقًا لعدة معطيات، قد تختلف من وقت لآخر، والبابا القادم ستكون لديه علاقة عمل مع الرئيس محمد مرسي، لأنه بدون تفهم من الرئاسة لشخصية ودور بابا الكنيسة لن تنجح تلك العلاقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية