طالب مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مسؤولي وزارة الداخلية بضرورة إقامة مباريات الأسبوع الأخير لمجموعتي الدوري الممتاز يومي 9 و10 يوليو الجاري، بحضور الجماهير.
وقال حمادة المصري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول: «المفاوضات جارية على قدم وساق مع مسؤولي وزارة الداخلية، لعودة النشاط الكروي الذي تجمد بسبب مظاهرات 30 يونيو الماضي».
وأضاف: «هناك مرونة من قبل وزارة الداخلية والقيادات الأمنية بشأن عودة المسابقة من جديد»، موضحًا أن أي تأجيل سيؤثر بالسلب على كرة القدم المصرية.
وأشار «المصري» إلى أن هناك مفاوضات مكثفة مع وزارة الداخلية بشأن السماح للجماهير بحضور مباريات الدوري بداية من يوم 9 يوليو الجاري.
وأوضح أنه في حالة الموافقة على عودة المسابقة فإن مباريات المجموعة الأولى والتي تضم 4 مباريات من أبرزها مباراة الأهلي مع مصر المقاصة ستقام يوم 9 يوليو، على أن تقام في اليوم التالي 4 مباريات في المجموعة الثانية أبرزها مباراة الزمالك مع طلائع الجيش.
وتأهل عن المجموعة الثانية لمرحلة التتويج بالدوري المصري ناديا الزمالك «الأول»، والإسماعيلي «الثاني»، بينما تأهل عن المجموعة الأولى الأهلي بجانب إنبي.
ويقام الدوري هذا الموسم بنظام المجموعتين، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعتين إلى المرحلة النهائية «مرحلة التتويج» لتحديد الفائز بلقب الدوري الممتاز.
فيما تنص لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم على إقامة دورة بين الأندية الأربعة التي تحتل المركزين السابع والثامن «الأخيرين» في المجموعتين الأولى والثانية لتحديد هوية الهابطين لدوري الدرجة الأولى.
كان العامري فاروق، وزير الرياضة المستقيل، قد أعلن يوم 9 أبريل الماضي منع الجماهير من حضور مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي على مستوى بطولتي دوري أبطال أفريقيا، وكأس الاتحاد الأفريقي «الكونفيدرالية»، وكذلك إقامة مباريات كل الأندية في الدور الثاني للدوري المصري دون جماهير، على خلفية أحداث شغب شهدتها المباريات.