حظي خبر اختراق الطائرات الحربية حاجز الصوت، في محافظات القاهرة وبني سويف ودمياط والإسكندرية، حيث سُمِع دوي أصواتها، فجر الإثنين، مما سبب ذعرًا لدى المواطنين في المناطق القريبة منها، بكثير من تعليقات أعضاء موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».
أخبار متعلقة
وتوالت تعليقات الأعضاء ما بين ساخرة أحيانًا وجادة أحيانًا أخرى، فيقول أحد المعلقين على «فيس بوك»: «باللي حصل ده محدش أحسن من حد، إذا كان مبارك صاحب أول طلعة جوية فمرسي صاحب أول (فزعة) جوية»، وعلق آخر قائلا: «هو حاجز الصوت بقى ملطشة من ساعة ما فيليكس اخترقه».
وسخر ثالث من مشروع النهضة، الذي يتبناه الرئيس محمد مرسي، قائلاً: «صوت الطيارات خلى الناس تنهض من السرير، نهضة دى ولا مش نهضة يا متعلمين يا بتوع المدارس».
فيما تقول إحدى المعلقات: «أطالب القوات المسلحة بتصليح حاجز الصوت اللي كسرته.. وبلاش لعب في الفجر (زعفتو) العيال..رسالة من أم مصرية»، وتساءلت أخرى بسخرية: «إحنا ناقصين تكاليف، مين هيصلح الحاجز اللي اتكسر ده؟».
ولم يكن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أقل في تغريداتهم الساخرة من مستخدمي «فيس بوك»، فعبر «هاش تاج»، «حاجز الصوت»، قال أحدهم: «يعني يا ربي مبحسش بزلازل وقلت عادي بتحصل، إنما كمان صوت خرق حاجز الصوت اللي صحى مصر كلها ما أسمعوش؟ مش عارفة ده سوء حظ مني ولا غباء من الآخرين».
وقال عضو على «تويتر»: «هو حاجز الصوت ده ملوش أهل يسألوا عليه؟ شويه فيليكس والمصريين بعديه!»، وعلق آخر: «فين أيام زمان وقبل الثورة كان عمر ما حاجز الصوت ده حد يقدر يكسره. إنتوا السبب خربتوا البلد».
وإن كانت السخرية كانت الطبع الغالب فلم ينس البعض التذكير بمعاناة أطفال ونساء وشيوخ غزة، والذين يعانون بشكل شبه يومي من اختراقات طائرات المحتل الإسرائيلي، فيقول أحدهم: «هل تعلم أنه في قائمة اتهامات جرائم الحرب ضد قيادات إسرائيلية خرق حاجز الصوت فوق قطاع غزة المأهول بالسكان؟».
ولم تنس التعليقات أطفال سوريا قائلين: «خُلعت قلوب المصريين من أماكنها فجر اليوم بعد سماع خرق طائرات حاجز الصوت.. اللهم كن في عون أطفال سوريا الذين يقصفون بها كل يوم ويموتون كل يوم 100 مرة خوفًا من (هديرها) الذي لا ينقطع».
كان العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث العسكري، قد قال، الإثنين، إن دوي الأصوات الذي سُمع فجر الإثنين، في كل من القاهرة وبني سويف ودمياط والإسكندرية، هو نتيجة اختراق الطائرات الحربية حاجز الصوت.
وأضاف أن هذا يأتي في سياق إجراءات لاختبار وسائل الإنذار بقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية لتأمين المجال الجوي المصري، وأكد أهمية الاطمئنان وعدم الانزعاج من جراء ذلك.
