وصفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والجزائر، الخميس، عزل الرئيس محمد مرسي بأنه «انقلاب على الشرعية»، مدعوم من قوى إقليمية ودولية.
وقال الأمين العام للجماعة في الأردن، حمزة منصور، إن «ما جرى في مصر انقلاب والتخطيط له بدأ منذ وقت مبكر، منذ وصول الرئيس المعزول محمد مرسي نفسه إلى الحكم، وتلك الخطوة تهدف إلى أن يكون الحاكم مسيرا من الإرادة الأمريكية، وفقا للمصالح الصهيونية، فالانقلاب على مرسي، جاء مدبرا، ومدعوما من قوى إقليمية ودولية».
ونددت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، بما اعتبرته «انقلابا عسكريا على الرئيس المعزول محمد مرسي، واعتقال قيادات بحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان»، ودعت أنصار مرسي إلى الالتزام بالتظاهر السلمي.
وقالت الحركة، في بيان، الخميس، إن «الحركة تندد بهذا الانقلاب العسكري وتؤكد أنه لا يوجد له أي مبرر شرعي ولا سياسي ولا قانوني دستوري، سوى محاولة الرجوع إلى العهد القديم، بدعم من بعض القوى الإقليمية والدولية، التي تريد ضرب النموذج الديمقراطي الجديد، الذي تمثله الحركات الإسلامية وقوى التحرر في المنطقة العربية».