قال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية إن شركات الصرافة في الأردن تستقبل تحويلات مالية بمبالغ كبيرة من مصر، تعود لأشخاص ومستثمرين ورجال أعمال عرب، وذلك خوفا من الأحداث التي تشهدها مصر حاليا.
وأضاف «ديرانية» أن هذه التحويلات بدأت في الزيادة منذ ثلاثة أسابيع بنحو يزيد على 10%، لكنها ارتفعت بشكل ملحوظ منذ أسبوع، نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث في الشارع المصري.
لكنه لم يذكر حجم تلك التحويلات أو نسبة الزيادة لكونها لم تُحصر بعد.
وأوضح أن التحويلات التي تتم من مصر للأردن حاليا غالبيتها بالدولار الأمريكي، ويتم استبداله بالدينار الأردني من قبل أصحابه، وذلك بهدف التجارة والاستثمار وشراء الشقق السكنية.
وقال «ديرانية» إن التحويلات المالية من مصر للأردن ترجع في غالبيتها لرجال أعمال ومستثمرين، وبالتالي لا توجد فيها شبهات غسل أموال إطلاقا.
وتفرض الأردن رقابة مشددة على التحويلات المالية التي ترد إليه من الخارج من مختلف المنافذ الحدودية، وهناك منظومة من التشريعات والآليات، التي يتم من خلالها التحقق من مصادر الأموال وأصحابها ومدى سلامتها.
وتلتزم جميع الجهات بما فيها البنوك وشركات الصرافة بتعليمات غسل الأموال الصادرة إليها من البنك المركزي الأردني، لضمان سلامة التعاملات المالية من الخارج، وتفادي حدوث حالات غسل أموال، خاصة في ظل الظروف الراهنة، التي تشهدها دول عربية، خاصة سوريا ومصر والعراق.
