تمكنت أجهزة الأمن بالمنيا من فض مناوشات بين مجموعة من الأقباط وعدد من أعضاء الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية بالمنيا، أثناء احتفالية بأرض استراحة المحافظ القديم بمدينة المنيا، والتي أقيمت بموافقة المحافظ الدكتور مصطفى عيسى، بدعوة من الطائفة الكاثوليكية ومديرية الأوقاف تحت عنوان «إيد واحدة».
فوجئ الحاضرون بقيام أعضاء بالدعوة السلفية بتوزيع منشورات تدعو المشاركين للانصراف وعدم المشاركة في الحفل لوجود ترانيم مسيحية تحرمها الشريعة الإسلامية حسب رأيهم، مما أدى إلى نشوب مصادمات بين الطرفين استعان فيها السلفيون بأعضاء من الجماعة الإسلامية الذين تدخلوا وفضوا الاحتفال بالقوة.
وخرج أعضاء التيارات الإسلامية يرددون «إسلامية إسلامية»، و«خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود»، فيما ردد الأقباط «كذابين.. يحاولون التجارة بالدين».
وتغيّب عن اللقاء المحافظ والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد، وحضر مدير مكتب المحافظ، وكوادر من حزب الحرية والعدالة، واستطاعت قوات الأمن برئاسة العميد محمود عفيفي، رئيس البحث الجنائي، السيطرة على الأحداث دون إصابات بين الطرفين.