أطلق معارضون للرئيس المعزول، محمد مرسي، بمدينة العريش، ألعابًا نارية، ابتهاجًا ببيان القوات المسلحة، مساء الأربعاء، ونظموا مسيرات جابت شوارع المدينة.
وقال مصدر طبي: إن مستشفى العريش استقبل أول حالة إصابة بين المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول، وإن المصاب يدعى «مسل» وأصيب بجروح إثر تلقيه ضربة من أداة حادة بالرأس، في مشاجرة مع مؤيدين لمرسي حال تظاهره بميدان الحرية.
وقامت قوات التأمين الموجودة حول الميدان بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لفض الاشتباكات.
وقالت مصادر، إن مؤيدي مرسي قذفوا «المولوتوف» على مقر الحماية المدنية بالعريش، ويحاولون احتلال مبنى المحافظة، وأجهزة الأمن والقوات المسلحة تتصدى لهم.
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتفاق القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية، على تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا للبلاد.
وقال «السيسي»، في البيان الذي ألقاه على الشعب، مساء الأربعاء، إن القوى السياسية قررت ما يلي: «تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا للبلاد، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة توافق وطني قوية، وتشكيل لجنة بها جميع الأطياف لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية العليا إقرار مشروع قانون مجلس النواب، ووضع ميثاق إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق المصداقية والحيدة، والعمل على دمج الشباب وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بالمصداقية وتمثل مختلف التوجهات».