اقتحم متظاهرون معارضون للرئيس المعزول، محمد مرسي، المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بالفيوم، مساء الأربعاء.
وعقب صدور بيان القوات المسلحة، تجمّع المئات من أعضاء الحرية والعدالة والإخوان المسلمين أمام مقر الحزب حاملين الأسلحة والشوم والعصي، للدفاع عن مقرهم، فهاجمهم المتظاهرون ونشبت حالة من الكر والفر بين الطرفين، تمكن بعدها المتظاهرون من الصعود إلى مقر الحزب واستولوا على محتوياته وأشعلوا النيران فيه.
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتفاق القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية على تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا للبلاد.
وقال «السيسي»، في البيان الذي ألقاه على الشعب، مساء الأربعاء، إن القوى السياسية قررت ما يلي: «تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا للبلاد، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة توافق وطني قوية، وتشكيل لجنة بها جميع الأطياف لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية العليا إقرار مشروع قانون مجلس النواب، ووضع ميثاق إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق المصداقية والحيدة، والعمل على دمج الشباب وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بالمصداقية وتمثل مختلف التوجهات».