وقعت اشتباكات، مساء الأربعاء، وسادت حالة من الكر والفر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول، محمد مرسي، في أول رد فعل بعد إعلان القوات المسلحة لخارطة الطريق، حيث تراشق الفريقان بالحجارة و«الخرطوش»، وسمع دوي إطلاق النار، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المتظاهرين.
كانت مظاهرة مؤيدة لمرسي بدأت في الاحتشاد لليوم الثاني على التوالي بمنطقة سيدي بشر بمواجهة كورنيش الإسكندرية، وأعلن منسقو الفعالية عن نيتهم استمرار الفعالية وتحويلها إلى اعتصام مفتوح في حالة المساس بشرعية الرئيس المدني المنتخب.
وبدأت حالة التوتر والاحتقان بين المشاركين في الفعالية الاحتجاجية مع تردد الأنباء عن تحديد إقامة البعض من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومنع البعض الآخر من السفر، وتجاوزت حالة التوتر باحتكاكات بعدد من المارة وسيارات الأجرة التي تحمل عبارات «تمرد أو ارحل».
واتجه المؤيدون إلى شارع خالد بن الوليد وحطموا عددًا من المحال التجارية ورد عليهم الأهالي بالحجارة، وتدخل عدد منهم لمنع التعدي على المحلات.
وشوهدت سيارات الإسعاف في محيط الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط عدد من المصابين لم يتسن التأكد من الأعداد بسبب استمرار حالة الكر والفر.
وهرعت إلى موقع الاشتباكات عدة تشكيلات من الأمن المركزي، في محاولة للسيطرة على الموقف، بينما قرر أنصار ومؤيدو مرسي الاعتصام أمام سيدي بشر.