دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، إلى الهدوء في مصر، وقال إن العنف في مصر «مقلق للغاية».
ولقى ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم، وأصيب نحو 200، مساء الثلاثاء، في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لاستمرار الرئيس محمد مرسي، في منصبه، في ميدان النهضة المجاور لجامعة القاهرة.
وكان أمهل الجيش الرئيس 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب والتخلي عن السلطة، وانتهت المهلة في الساعة الـ 5 من مساء الأربعاء.
وأضاف «كاميرون» أن «مستوى العنف مروع ونناشد جميع الأطراف الهدوء، ووقف جميع أشكال العنف، خاصة الاعتداءات الجنسية، ولا ينبغي لبلدنا أن يساند أي جماعة أو حزب بعينه وما يجب أن ندعمه هو عملية ديمقراطية صحيحة وحكومة صحيحة بالتوافق».
وتابع أن مرسي عليه مسؤولية الاستجابة لمخاوف الشعب المصري، وأنه «لديه تفويض ديمقراطي ونحن نحترم ذلك لكن الديمقراطية تعني أيضاً أن يكون للجميع صوت وأن القادة عليهم مسؤولية تمثيل المصريين وإظهار أنهم يستجيبون لمخاوفهم، هذا ما يجب على الحكومة أن تفعله لإحلال السلام والاستقرار في هذا البلد».
وكان كل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، تعهد بالتضحية بالنفس فداء لمصر في الساعات الأخيرة للمهلة، كما أعلن مرسي تمسكه بمنصبه، حتى لو كان الثمن حياته.
وقال الجيش على صفحته بـ« فيس بوك»، الأربعاء، إن القيادة العامة للقوات المسلحة، تجتمع مع شخصيات دينية ووطنية وسياسية وشبابية.