قام العشرات من المتظاهرين بمركز قويسنا، مساء الأربعاء، بفتح طريق «قويسنا- شبين الكوم» بعد قطعه لأكثر من 8 ساعات، مستخدمين «متاريس»، وحواجز، وإطارات سيارات مشتعلة، بعدما ترددت أنباء عن وضع الرئيس محمد مرسي قيد الإقامة الجبرية.
وتوافدت المسيرات على اعتصام أهالي المنوفية أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، احتفالا بقرار منع المتهمين في قضية «هروب سجناء وادي النطرون» من مغادرة البلاد، وما تردد حول وضع مرسي تحت الإقامة الجبرية.
وحمل المتظاهرون صور الرئيس الراحل أنور السادات، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، كما جابت سيارات بمكبرات صوت شوارع مدينة شبين الكوم، تذيع أحد خطابات «السادات».
وأصدرت حملة «تمرد» بالمنوفية، مساء الأربعاء، بيانا قالت فيه إن مصر اجتازت فترة عصيبة من تعصب الجماعات الإرهابية، اليمين المتطرف، وعلى الشعب الآن أن يقف جنبًا إلى جنب مع المعتقلين من أصحاب التهم الملفقة.
وطالبت الحملة في البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ممن تم اعتقالهم، وتلفيق التهم لهم في ظل هذه الفترة العصيبة.