قال حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، إن «مظاهرات 30 يونيو ثورة تعمد إلى القتل والحرق وبصورة منظمة، وأرفض أن يستغفلنا الناس ويقتلونا ويقولوا ثورة سلمية».
وأضاف «أبو إسماعيل»، في مداخلة هاتفية لقناة «أمجاد»، مساء الأربعاء، أن «هناك قتلًا منظمًا وحرقًا منظمًا والشرطة تحميهم، وهذا عار في التاريخ على الثوار الحقيقيين الفرحين بحشد الفلول حولهم»، موضحًا: «من المؤسف أن يستدرج شباب للمطالبة بالمجهول، بيقولوا رئيس المحكمة الدستورية ييجي رئيس للبلد وهما مش عارفين اسمه أصلًا».
وأكد أن «كل ما قبل 30 يونيو كان تمهيدًا له، والآن انظروا لأزمات الكهرباء والبنزين انتهت، فلماذا، وما أضر بالرئيس هي كلمات تمت صناعتها إعلاميًا مثل (الأخونة)، والآن لا نرى شيئًا لما كانوا يسمونه الأخونة».
أخبار متعلقة
وشدد على أن « الصراع الآن وبكل وضوح حول قضية الهوية الإسلامية وبلا شك، ويكفيك أن تنظر لتأصيلات قوى الحراك المعارض لتعرف هذا، وذكرت منذ أسابيع أن مجرد خروج الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتصريحات ليست من صلاحياته سواء كانت جيدة أو سيئة ستأتي بما بعدها من تدخلات وهانحن نرى بأعيننا».
وأوضح أنه لا يوافق أن يكون القرار العسكري هو المحرك لمصير البلد، مضيفًا: «أنادي الإخوان والإسلاميين بأن يصححوا تصوراتهم وتحديدها، لأن الإطارات العامة جعلت ألا يتوافق أحد معكم، وفريضة الدفاع عن الحق قائمة مهما كانت الظروف والأحوال».
