x

أهالي «ضباط 8 أبريل»: مرسي «تخاذل» في حق أبنائنا في العيد

الأحد 28-10-2012 16:57 | كتب: مينا غالي |
تصوير : اخبار

أكد عدد من أهالي ضباط 8 أبريل، أن العيد مرّ سيئاً على أبنائهم، بعدما توقعوا أنه سيتم الإفراج عنهم وتكريمهم قبله، بينما قضوه خلف القضبان، مشددين على أن الرئيس محمد مرسي «تخاذل» في حقهم ولم يفرج عنهم مثلما فعل مع «البلطجية والإرهابيين».

وقالت السيدة سناء سعد، والدة الملازم أول محمد الوديع، إنها زارت ابنها يومي الخميس والجمعة الماضيين، نظراً لأن الزيارة كانت متاحة خلالهما فقط، مشيرة إلى أن ابنها حاول تهدئتها بقوله «أنا كويس»، في حين أنه كان محبطاً ومنهارًا ومحطم نفسياً، على حد قولها.

وذكرت لـ«المصري اليوم»، أنها وزوجها وابنتها لاقوا تفتيشاً مبالغاً فيه أثناء زيارته وكان ذاتياً، موضحة أن الحراسة مشددة تماماً على ابنها الذي يعاني حالة نفسية سيئة إثر قضائه العيد خلف القضبان.

وتابعت: «كان نفسي يخرج ويقّضي معنا العيد، والرئيس قال إن هناك 5 ضباط يتم تأهيلهم نفسياً، تمهيداً للإفراج عنهم وهو كلام كذب لا صحة له تماماً».

وأشارت إلى أن الجمعة المقبلة ستشهد ضغطاً سياسياً شديداً خلال المليونية المزمع إقامتها، وسيكون ضمن مطالبها العفو عن الضباط المعتقلين.

وقالت الدكتورة أميمة موسى، والدة النقيب طبيب عمرو المتولي، إن ابنها قال لها خلال زيارتها إياه ثاني أيام العيد: «كنت راضٍ عن موقفى أيام طنطاوي ومجلسه العسكري، لكن بعدما نجحت الثورة وحدث تغيير وجاء رئيس مدني منتخب، كيف نظل معتقلين حتى الآن دون ذنب ارتكبناه».

وأضافت: «كان عندي أمل أن يخرجوه على العيد ويكرموه، لكن ظل محبوساً في الوقت الذي يسستمر فيه مسلسل الإفراج عن البلطجية والإرهابيين»، متسائلة: «أين الرئيس مرسي الذي أتى به الشعب؟»، مشددة على أن الرئيس باستمرار تجاهله لقضية الضباط سيكتب نهايته بيده مثلما حدث مع سلفه.

وأوضحت أن النقيب عمرو أكد لها أنه كان يأمل في قضاء العيد معها، لكنه عاد يقول لها «متزعليش يا أمي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية