قال مصدر أمني إن وزارة الداخلية دفعت بسيارات تحمل كميات كبيرة من العصائر، والمياه المعدنية، لتوزيعها على المتظاهرين في ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي.
وأضاف المصدر في تصريحات، الأربعاء، أنه تم تخصيص ثلاثة أماكن يتم توزيع العصائر والمياه بها، وهي تقاطع الميرغني مع الخليفة المأمون، وتقاطع الميرغني مع صلاح سالم أعلى النفق، وأمام المتحف المصري بالتحرير.
وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة رسالة واضحة، للتأكيد على أن الشرطة المصرية أصبحت «شرطة الشعب».
وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، لحفظ الأمن والأمان في البلاد، والتصدي لكل محاولات الخروج على السلمية، مهما كلفها ذلك من تضحيات، حسبما أفاد بيان صادر عنها، الأربعاء.
وتضمن نص البيان: «يا شعب مصر العظيم، يا صاحب أعرق الحضارات، التي ألهمت العالم معنى الحرية، إننا في هذه الظروف الدقيقة من عمر الوطن نؤكد لكم بكل عزم وإصرار وقوف أبنائكم من رجال الشرطة الأوفياء إلى جانبكم لحمايتكم، ونؤكد التزامنا الوطني الكامل بتحقيق أمن وأمان الشعب المصري، ومواصلة تنفيذ كل المهام الأمنية المكلفين بها، وتحمل مسؤولياتنا لحماية أبناء الوطن الغالي، والتصدى الحاسم لكل صور الخروج على السلمية، أو انتهاج العنف مهما كانت التحديات، ومهما كلفنا ذلك من تضحيات، جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة. حمى الله مصر وحفظ شعبها وجنبها الفتن».