x

القضاء اللبناني: «جثتا صيدا» المجهولتان ليستا لـ«الأسير» و«شاكر»

الأربعاء 03-07-2013 16:06 | كتب: وكالات |
تصوير : other

أعلن القاضي اللبناني صقر صقر، الأربعاء، أن الجثتين المجهولتين اللتين وجدتا في مسجد بلال بن رباح بصيدا، جنوب لبنان مؤخرًا، لا تعودان للشيخ أحمد الأسير، أو للفنان المعتزل فضل شاكر، بحسب تحاليل الحمض النووي.

وعثرت السلطات الأمنية على جثتين في مسجد بلال بن رباح مجهولتي الهوية بعد أحداث صيدا رجّحت بعض المصادر أنها قد تعود للشيخ أحمد الأسير وفضل شاكر ما استدعى إجراء فحص الحمض النووي لمعرفة هويتهما.

وإثر ذلك، تم استدعاء والدة أحمد الأسير وأحد أشقاء المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر لأخذ عينات منهما، ومطابقتها مع نتائج الحمض النووي (DNA) المأخوذ من جثتين محروقتين لم تُحدد هويتهما بعد.

وبعد إجراء التحاليل، أصدر المكتب الخاص بالقاضي صقر صقر بيانًا، الأربعاء، أعلن فيه أن التحاليل لم تتطابق مع الجثتين، اللتين وجدتا في المسجد ما يعني أن الجثتين لا تزالان مجهولتي الهوية.

وشهدت صيدا اشتباكات عنيفة قبل أيام استمرت ليومين بين أنصار الشيخ أحمد الأسير، الذي يعد من أبرز مناصري المعارضة السورية، والجيش اللبناني على خلفية توقيف الجيش أحد أنصار «الأسير»، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته.

وتدخل الشيخ «الأسير» طالبًا الإفراج عن العارفي، ولكن عناصر الجيش رفضت، فطلب «الأسير» من عناصره التدخل والإفراج عن العارفي بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 18 قتيلاً و20 جريحًا من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20  قتيلا من عناصر الأسير، وفرار الأخير.

وتحدثت معلومات عن هروب الأسير لخارج صيدا قبل اندلاع الأحداث فيما رجّحت مصادر أخرى أن يكون قد قُتل في المسجد خلال الأحداث هو وشاكر، الذي يعد أحد أنصاره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية