x

«القومي لحقوق الإنسان»: «الصحة» لم ترد على 107 شكاوى.. والوزارة: تلقينا 4 فقط

الأحد 28-10-2012 16:01 | كتب: إبراهيم الطيب |
تصوير : حازم جودة

اتهم المجلس القومي لحقوق الإنسان، وزارة الصحة، بـ«تجاهل الرد على شكاوى المواطنين المتعلقة بالخدمة الصحية»، وهو ما اعتبره «تقاعساً منها عن أداء الدور المنوط بها»، فيما قالت الوزارة إنها «لم تتلق أي شكاوى من المجلس في هذا السياق، وأنه ربما أرسلها لجهة غير مختصة».

وقال المجلس القومي في بيان له، الأحد، إن وزارة الصحة «تجاهلت الرد على شكاوى المواطنين المتعلقة بالرعاية الصحية، والتي استقبلها المجلس خلال العشرة أشهر الماضية وعددها 115 شكوى، تنوعت بين طلبات العرض على لجنة طبية من أجل الحصول على علاج على نفقة الدولة، وغياب الرعاية الصحية للمرضى في بعض المستشفيات، وشكاوى أخرى تتعلق بطلب إجراء عمليات جراحية أو زرع أعضاء على نفقة الدولة».

وأشار المجلس إلى أن وزارة الصحة «لم تكتف بتجاهل الرد على الشكاوى، بل كانت ردودها مخيبة لآمال المجلس والمواطنين، حيث ردت على 8 فقط من أصل 115، وكانت أغلبها تدفع بالمواطنين للبدء في إجراءات بيروقراطية طويلة وشاقة للحصول على حقهم في العلاج».

وأكد أن وزارة الصحة تجاهلت الرد على 93% من الشكاوى المرسلة لها من قبل مكتب الشكاوى، وهو ما يعد قصوراً خطيراَ في أولويات الوزارة واهتماماتها، حيث أطاح تجاهلها بالعديد من حقوق المرضى، وربما قد تكون حياتهم تعرضت للخطر بسبب الشكاوى التي تم تجاهلها.

على الجانب الآخر، قال الدكتور عبد الحميد أباظة، رئيس اللجنة العليا للشكاوى والتظلمات بوزارة الصحة، إن الوزارة «لم يصلها أي شكاوى من المجلس سوى نحو 4 شكاوى وتم الرد عليها جميعاً»، مشيراً إلى أن «لجنة التظلمات والشكاوى تم تشكيلها بعد ثورة 25 يناير بقرار وزاري، وتقوم بدورها في استقبال الشكاوي والرد عليها».

وأضاف «أباظة»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن اللجنة استقبلت في الفترة الماضية قرابة 540 شكوى من ديوان المظالم برئاسة الجمهورية، وأيضا من رئاسة الوزراء، وتم الرد عليها جميعاً، متسائلا: «ما هي الجهة التي يرسل إليها المجلس القومي لحقوق الإنسان الشكاوى الواردة إليها؟».

وقال «أباظة»: «يبدو أن المجلس يرسل الشكاوى لجهة غير مختصة، وليس منوط بها الرد على الشكاوى»، مطالبا المجلس بإرسال الشكاوى فيما بعد إلى اللجنة العليا للشكاوى والتظلمات بوزارة الصحة وليس جهة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية