أغلق المتظاهرون في الإسكندرية طريق الكورنيش في منطقة سيدي جابر، وطريق أبوقير، وطريق الترام، وخط السكة الحديد، قبل ساعات من انتهاء مهلة الجيش الممنوحة للقوى السياسية للتوافق في الرابعة من عصر الأربعاء.
وبدت شوارع المدينة خالية، حيث يواصل العشرات الحشد في منطقة سيدى جابر، استعدادًا لأي مواجهات محتملة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنت تنظيم مسيرات في الرابعة مع انتهاء المهلة.
من جانبه أكد اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، أن المديرية دفعت بتعزيزات أمنية بمنطقة سيدي جابر، للسيطرة على الموقف، وطمأنة المواطنين، بعد بث الشائعات عن احتمالات الهجوم في الميادين.
وفي سياق متصل أغلقت معظم المصانع والمحال أبوابها، ومنحت عمالها إجازات، للمشاركة في يوم الحسم، وتحسبًا للظروف التي يمكن أن تطرأ في كل الأحوال.
وتوقفت محاكم الجنايات والنيابات عن العمل تمامًا، فيما قامت بعض النيابات الرمزية بتسيير الأعمال النيابية.
ويواصل الثوار الاحتشاد في ميداني سيدي جابر والقائد إبراهيم، حيث أغلقت اللجان الشعبية الميدان لمواجهة الشائعات، التي تتردد بين المتظاهرين بوصول بلطجية الإخوان للاعتداء عليهم.
ونظم الثوار مسيرات ليلية بعد خطاب الرئيس محمد مرسي، الذي اعتبروه «مخيبا للآمال»، ولا يلبي الحد الأدنى من المطالب التي ينادي بها الثوار في الميادين.