انتقل الصراع بين التيارات الليبرالية والإسلامية إلى أزمة الغاز والسولار بالمحافظات، حيث أعلنت قوى ليبرالية بالمنيا، بينها ائتلاف شباب الثورة و6 إبريل والتيار الشعبى الديمقراطى وحزب الدستور، رفضها هيمنة حزبى الحرية والعدالة، التابع لجماعة «الإخوان المسلمون»، والنور «السلفى»، على توزيع أسطوانات البوتاجاز فى المدن والقرى.
قال محمد خلف الله، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف شباب الثورة، ومحمد عطاالله، المتحدث باسم الحزب الدستورى بسمالوط، لـ«المصرى اليوم»، إن بعض التيارات السياسية ترفض قرارات رؤساء المراكز بإسناد توزيع أسطوانات البوتاجاز، إلى حزبى الإخوان والسلفيين، مشيرين إلى أن مشاجرة وقعت فى مدينة العدوة بين أعضاء الحرية والعدالة، وصاحب مستودع، أدت إلى غلق المستودع دون مبرر قانونى.
وأوضحا أن مختار الخولى، رئيس مركز العدوة، أوقف مستودع بوتاجاز ملك عبدالحكيم عبدالهادى، من مدينة العدوة، لمدة شهر، بناء على مذكرة من كوادر حزب الحرية والعدالة دون أن يحقق فى الأمر - حسب قولهما. وأضافا أن رئيس مدينة سمالوط أصدر قراراً بتشكيل لجان شعبية من الحزبين دون غيرهما، لتوزيع أسطوانات الغاز، بناء على نشرة دورية من عبدالناصر الدماطى، السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا، لإسناد التوزيع إلى اللجان الشعبية.
فى سياق متصل، تشهد محافظة الفيوم أزمة خانقة فى أسطوانات البوتاجاز، بسبب توقف محطة تعبئة البوتاجاز، وتوقع مصدر مسؤول، لـ«المصرى اليوم»، استئناف تشغيل المحطة الأحد، عقب تفريغ حمولة السفينة «مرمر جاز»، التى وصلت من ميناء ينبع السعودى إلى ميناء الزيتية بالسويس، الخميس الماضى.
وفى الإسماعيلية، ضبطت مباحث التموين سيارة محملة بنحو 6600 لتر سولار مدعم.
وفى السويس، أحبطت أجهزة الأمن تهريب 55 ألف لتر سولار إلى السوق السوداء بالبحر الأحمر.
وفى الدقهلية، شهدت محطات الوقود تكدس مئات السيارات نتيجة تأخر وصول الحصص المقررة من بنزين 80 و90 و92، ونشبت مشادات بين عدد من السائقين والعاملين بالمحطات بسبب التأخر.