وصف التيار الشعبي الذي يرأسه حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، خطاب الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء، بأنه «دعوة مبطنة للعنف وإراقة الدماء، مجددًا تمسكه برحيل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، أحد مكونات «جبهة الإنقاذ»، «كنا ننتظر من الرئيس أن يعلن استجابته لمطالب الشعب بالرحيل، بدلا من هذا الخطاب التحريضي»، حسب تعبيره.
وأضاف «مؤنس»: «رغم تكرار مرسي رفضه للعنف، إلا أن القول بأنه مستعد لحماية الشرعية حتى لو كان المقابل هو دمه، هو دعوة صريحة للعنف»، محملا الرئيس مسؤولية أي نقطة دم تراق بعد الخطاب، مشيرًا إلى أن «المطلب الحالي هو الرحيل، ولكن قد تتطور المطالب إلى المحاكمة إذا أُريقت الدماء».
وحول المبادرة التي قال الرئيس إنها عرضت عليه من جانب بعض الأحزاب وقيادات بالجيش، نفى «مؤنس» علم التيار الشعبي بها، وقال: «الوقت تجاوز المبادرات، ولا بديل عن الرحيل».