قال الدكتور هشام مسعود، مدير عام طب المستشفيات، إن الإصابات في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، أمام استاد جامعة المنصورة وصلت إلى 16 شخصًا، حيث استقبل مستشفى الطوارئ بالمنصورة 10 إصابات بالخرطوش، و3 اختناقات وحالة مصابة بجرح قطعي في الوجه، بالإضافة إلى دخول اثنين إلى مستشفى الرمد بالمنصورة مصابين بخرطوش في العين.
وأعلنت مصادر أمنية أنه تم القبض على اثنين، أحدهما بحوزته سلاح ناري والآخر سلاح أبيض.
كان نحو ألف شخص من مؤيدي مرسي من الإخوان والتيارات الإسلامية نظموا مظاهرة لإعلان تأييدهم لشرعيته، ورددوا خلالها هتافات «الشعب يريد شرعية الرئيس» و«إسلامية إسلامية، رغم أنف العلمانية» و«لا لا للفلول» و«لا شرقية ولا غربية مصر هاتفضل إسلامية»، ورفعوا لافتات «الشعب مع الرئيس محمد مرسي» و«لا للفلول».
واستمرت التظاهرة من بعد صلاة العصر حتى الساعة العاشرة مساءً، مما أثار غضب عدد من الرافضين لحكم الإخوان، والمطالبين برحيل الرئيس، فتجمعوا في تظاهرة مواجهة، واشتبك الطرفان بالطوب والحجارة، وسمع دوي رصاص وطلقات خرطوش، وتحولت المنطقة المحيطة بالاستاد إلى ساحة حرب شوارع وكر وفر بين الطرفين، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات بالقوة وقامت باسخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الدخان.
انتقل إلى مكان الواقعة سرية من القوات المسلحة لتأمين المكان ومنع تزايد الاشتباكات وامتدادها للمناطق المجاورة، ورفع المعارضون بعض ضباط الأمن المركزي على أكتافهم، مرددين هتافات «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة».