أصيب عدد من المتظاهرين في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، مساء الثلاثاء، أمام استاد جامعة المنصورة بالدقهلية.
ونظم المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحركة «حازمون» وبعض التيارات الإسلامية، وقفة لإعلان تأييدهم للرئيس محمد مرسي، وتوافد عليهم مجموعات من القرى المحيطة بمدينة المنصورة وأعلنوا اعتصامهم أمام استاد الجامعة.
وقال شهود عيان: إن عددًا كبيرًا من معارضي الرئيس توجهوا إلى مقر اعتصام مؤيدي مرسي، ورددوا هتافات تطالب بسقوط النظام وجماعة الإخوان المسلمين، في محاولة لفض الاعتصام وتطورت الاشتباكات إلى استخدام طلقات الخرطوش.
انتقل لمكان الاشتباكات قوات الأمن وحاولت فضها بالقوة باستخدام القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان.
وأكد الدكتور هشام مسعود، مدير عام طب المستشفيات بمديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، أن مستشفى المنصورة الدولي استقبل 4 حالات، اثنتان منها مصابتان بخرطوش، وثالثة بطلق ناري بالبطن، والحالة الرابعة اختناق، بينما توجهت باقي الحالات التي قدرت بالعشرات إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
إلى ذلك، اقتحم معارضون للرئيس محمد مرسي بقرية «دماص» التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، مساء الثلاثاء، بعد انسحاب المظاهرة المؤيدة للرئيس محمد مرسي من القرية، وقاموا بإخراج محتويات الحزب من أثاث وأوراق ومستندات، وألقوا بها في الشارع.
كانت اشتباكات وقعت بين مظاهرتين مؤيدة للرئيس وأخرى معارضة له بالقرية، انتهت بانسحاب المؤيدين من القرية.
وحددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، الإثنين، مهلة 48 ساعة، لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».