أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، تمسكه بـ«الشرعية الدستورية»، معلنًا رفضه لأي محاولة للخروج عليها.
ودعا مرسي، في حسابه على «تويتر»، مساء الثلاثاء، القوات المسلحة إلى سحب إنذارها، رافضًا أي إملاءات داخلية أو خارجية.
وجاء في نص التدوينة بصيغة الغائب مصحوبة بـ«هاشتاج»، «#الرئيس»، «محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة سحب إنذارها ويرفض أي إملاءات داخلية أو خارجية».
كانت القوات المسلحة أصدرت بيانًا أمهلت فيه جميع الأطراف السياسية 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن والذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها.
وأهابت القوات المسلحة الجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها استناداً لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية واحترامًا لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة، بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجرًا لثورته المجيدة.