قال أرنو لودي، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، «قطاع الشمال»، السبت، إن «عناصر الحركة أطلقوا قذائف على مواقع للجيش داخل بلدة (كادقلي)، الجمعة، بعد تعرضهم لهجوم بالطائرات الحربية التابعة للحكومة».
وأضاف أنه «كان هناك قصف جوي على مواقع تابعة للحركة وبعض القرى، مما دفعهم للرد بمهاجمة مواقع تابعة للجيش».
وقال سكان المدينة أن «القصف بدأ عندما كان وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين ، يلقي كلمة أمام المصلين، في صلاة عيد الأضحى».
وأوضحوا «ضربت نحو 7 صواريخ البلدة، أحدها سقط في المكان الذي كان يتحدث فيه الوزير».
ويتهم السودان، الجنوب، الذي انفصل في يوليو 2011، بدعم الحركة الشعبية، التي شارك مقاتلوها في جيش المتمردين بالجنوب خلال الحرب الأهلية التي استمرت لفترة طويلة، وينفي السودان هذا الاتهام.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد، غير أن صحيفة «الانتباهة»، التي يديرها أحد أقارب الرئيس السوداني، عمر البشير، أكدت، السبت، أن «المتمردين قصفوا البلدة أثناء وجود وزير الدفاع بها للاحتفال بعيد الأضحى».
وهذا هو رابع قصف لعاصمة جنوب كردفان يعلن عنه هذا الشهر، وكان المتمردون قصفوا البلدة للمرة الأولى في 8 أكتوبر، حيث ضرب صاروخ واحد على الأقل، مجمعًا تابعًا للأمم المتحدة، مما دفع المنظمة الدولية إلى إخراج موظفيها من البلدة.