يواجه لاعبو الفريق الكروى الأول بنادى سموحة الإحباط الذى يعتريهم، بسبب غموض مصير الدورى، بمتابعة مباريات الدورى الأوروبى فى إحدى الكافيتريات المعروفة بمنطقة «كارفور».
وقال أحمد عادل، لاعب وسط الفريق، لـ«المصرى اليوم»، عقب متابعة مباراة «برشلونة وسيلتك»: «نحن فى مأزق، ولا ندرى ماذا نفعل، وأصبحنا نفكر جدياً فى الرحيل لأندية الخليج خلال فترة الانتقالات الشتوية فى حال إلغاء الدورى، ولا أعتقد أن تأجيل الدورى لأسباب أمنية، لاسيما أن حزب الحرية والعدالة ينظم دورة ودية فى قلب بورسعيد، مسرح أحداث المجزرة التى تسببت فى وقف النشاط». بينما قال أمير عبدالحميد، حارس المرمى، عقب اللقاء الأوروبى: «المماطلة فى تحديد مصير الدورى فوتت علينا فرصة الاحتراف الخارجى، خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، وبالطبع هناك أزمة تعانى منها الأندية واللاعبون، والطرفان ليس لهما ذنب فيها، خصوصاً نادى سموحة الذى يلتزم بسداد مستحقات اللاعبين، فى ظل توقف النشاط، وفى المقابل يلتزم اللاعبون بالتدريبات، ونتابع مباريات الدورى الأوروبى عن كثب، لنشتم رائحة المباريات الرسمية، التى افتقدنا الإحساس بها بفعل توقف النشاط».
بينما اعتبر محمود شاكر عبدالفتاح مشاهدة المباريات الأوروبية والسهر فى مكان عام الطريقة الأفضل للهروب من الحالة النفسية السيئة التى يمرون بها، وقال: «أسوأ شىء التدريب بلا هدف، حيث نشعر بأننا أصبحنا مثل تماثيل الشمع التى تنتظر الفرار من مأزق التجمد، ونتمنى عودة الدورى فى أقرب فرصة، لاسيما أن استمرار تجميد النشاط ينذر بكارثة حقيقية، ووقفة الرياضيين كانت بداية شرارة الغضب».
وبعيداً عن الدورى الأوروبى، كشف مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم»، أنه فى حال عدم عودة النشاط خلال شهر نوفمبر المقبل سيتفاوض مسؤولو النادى مع اللاعبين، لتخفيض عقودهم، وتكرار سيناريو الموسم الماضى، عندما تنازل اللاعبون عن قرابة 9 ملايين جنيه من مستحقاتهم. كما ستوافق إدارة النادى على إعارة اللاعبين للأندية الخارجية فى حال صدور قرار بإلغاء الدورى هذا الموسم.
من جهة ثانية، قرر المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، استئناف العمل فى فرع برج العرب مطلع شهر ديسمبر المقبل، عقب المهلة التى منحها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، للنادى حتى سبتمبر 2013، لتقنين أوضاع الفرع.
وقال «عامر» لـ«المصرى اليوم»: «سنسابق الزمن لاستكمال النشاط، وتعويض فترة التوقف التى تسبب فيها قلة مغرضة، ونجدد الشكر لرئيس الوزراء، وكذلك محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية على دعمهما لنا».