استغاث أعضاء اللجنة الشعبية بقرية دير البرشا، التابعة لمركز ملوى بالمنيا، من تباطؤ الأجهزة التنفيذية فى إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والمنافع العامة وأراضى حرم الآثار.
فيما تمادى عدد من المخالفين بتعديهم على المدخل الشمالى للقرية، وهو أحد مدخلين يؤديان لمزار أثرى يرجع تاريخ إنشائه للقرن الخامس الميلادى، أى قبل أكثر من 1500 سنة.
وقال عصام مختار وشريف أمين وميلاد عبدالله وجورج سام، من أعضاء اللجنة الشعبية للقرية، إنه فى ظل غياب الرقابة قام عدد من أهالى القرية بالتعدى على عدة مناطق بالقرية إحداها كانت مخصصة لإقامة مدرسة ابتدائية شمال القرية لحماية الأطفال من المخاطر التى يتعرضون لها يومياً أثناء سيرهم عدة كيلومترات للمدرسة الواقعة جنوب القرية.
وأكد أعضاء اللجنة الشعبية أنهم قاموا من خلال الجهود الذاتية بدفع مصاريف «جس» تلك الأرض لهيئة الآثار للتأكد من خلوها من الآثار للبدء فى بناء المدرسة، وفور شروع هيئة الآثار فى الحفر قام المعتدون بالتعدى على تلك المساحة، وأرسلت اللجنة الشعبية بالقرية شكاوى للمحافظة والنائب العام فى انتظار وقف المهزلة التى تهدد آثار المنيا.
