دفعت الظروف الصعبة الأب أحمد عبدالحميد، سائق، إلى أن يدفع نجله «مهاب»، 15 سنة، إلى العمل لمساعدة الأسرة، فاستقل «مهاب» توك توك ليعمل به على خط منطقة السوق، ومنذ 90 يوماً استدرجه اثنان وطلبا منه توصيلهما إلى منطقة «أم زغيو»، التى تبعد عن الموقف حوالى كيلو ونصف الكليو، ومنذ ذلك الحين ذهب «مهاب» ولم يعد.
الوالد المكلوم قال لـ«أهالينا» «باكياً»: «مهاب» اتخطف فى تانى أيام بدء العمل على هذا التوك توك، وأضاف: «واللى قال لى إن اتنين خطفوه هم زملاؤه سائقو التكاتك التى كانت تنتظر دورها وراءه».
سأل «الوالد» فى أغلب المديريات بعدد من المحافظات ولم يجده حتى الآن، ولم يظهر نجله أو التوك توك الذى قد يكون خيطاً يحل لغز اختطافه.
أكد لنا أحمد عبدالحميد، أنه لم يكن له أى مشاكل مع أى شخص، وأن ابنه خطف من أجل الاستيلاء على التوك توك، وقال: «أرسلت تلغرافاً إلى الرئيس (مرسى) فى 3 سبتمبر الماضى، وكذلك أرسلت تلغرافاً فى اليوم نفسه للواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لكن لم يجبه هذا أو ذاك.