نفى الرئيس محمد مرسي وجود نية لتغيير الحكومة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه يدفعها للعمل في الاتجاه الصحيح، والتنسيق مع لجان مشروع النهضة في حزب الحرية والعدالة لتنفيذه.
وقال مرسي خلال لقائه، السبت، بعدد من القيادات الشعبية، وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء هيئة مكتب الحرية والعدالة بالشرقية خلال قضائه إجازة عيد الأضحى في منزله بمدينة الزقازيق: إن الفساد في مصر لم يكن يتوقعه أحد، وإنه متأصل ومتجذر، و«مصر تحتاج لنحو عشر سنوات لتنهض وتكون دولة قوية ورائدة في المنطقة».
وطمأن الرئيس الحاضرين على وضع الجيش، وقال إنه مستقر، والشرطة في طريقها إلى التصحيح والاستقرار، وإن «هناك جهودًا كبيرة مبذولة من أجل إعادة الشعور بالأمن والأمان إلى المواطن».
وأكد مرسي أن «هناك رؤوس فساد من النظام السابق مازالت تعمل وتغذي الثورة المضادة لإجهاض أي تقدم لمصر»، وأن أجهزة الأمن ألقت القبض على نحو 600 منهم في «جمعة كشف الحساب»، واعترف بعضهم بأنه تقاضى ألف جنيه للمشاركة، وإثارة الفوضى.
وقال إنه طلب من الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن يدعو له وهو على عرفات، فأخبره أن الكل يدعو له، وبشره بأن الله لن يخيب دعاء جموع المُحرمين.
ولفت مرسي إلى أنه ألغى زيارته لمسقط رأسه قرية «العدوى» بمركز «ههيا»، بسبب الإجراءات الأمنية التي قد لا يتقبلها أهالي قريته فتؤثر على علاقته بهم، مشيرًا إلى أنه كان يود زيارة شقيقته بالقرية، لكنه طلب منها أن تأتيه هي وبعض الأقارب والأصدقاء.