شددت الجماعة الإسلامية، في محافظة أسيوط، على أن جميع مسيراتها لدعم ما سمته «شرعية الرئيس محمد مرسي» سلمية ونظيفة، وليس بها ما يدينها.
وطالبت الجماعة، في بيان، مساء الثلاثاء، الشرطة بما سمته «البحث الجاد والحقيقي عن المتورطين في حرق المقار وقتل الأبرياء».
كانت أجهزة الأمن بالمحافظة، ألقت، الإثنين، القبض على أسامة النوساني، أحد أعضاء الجماعة الإسلامية، وبحوزته بندقية، على خلفية مقتل متظاهرين في الاشتباكات التي جرت في فعاليات 30 يونيو.
يذكر أن 5 متظاهرين لقوا مصرعهم وأصيب 30 آخرون، الأحد، تم نقلهم إلى مستشفيات المحافظة وتراوحت حالات الإصابة ما بين طلق ناري ورش متفرق وكدمات خفيفة وإصابات طفيفة.
كانت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء جرت بين متظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان، بعد مسيرات حاشدة نظمها المعارضون للرئيس محمد مرسي، تطالب برحيله وإنهاء حكم الجماعة، حيث انضمت الشرطة للمتظاهرين، مرددين هتافات «يسقط حكم المرشد» وعندما اندلعت اشتباكات احتمى المحتجون بالشرطة التي قامت بحمايتهم بالمدرعات.