شهدت محافظة الإسماعيلية، الثلاثاء، اشتباكات بين عدد من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في المنطقة الخامسة، حيث اعترض عدد من أهالي المنطقة المسيرة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين بالسيارات من أمام الساحة الرياضية بميدان التأمين الصحي، لتأييد شرعية الرئيس مرسي، مطالبين برحيله.
وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والخرطوش، واشتبك عدد من أعضاء «الجماعة» الذين ارتدوا الأقنعة السوداء و«الخوذ» مع معارضي الرئيس، وفروا هاربين بالسيارات بعد أن تجمع عدد كبير من أهالي المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس عن إصابة شخص من المؤيدين بجرح قطعي بالرأس، واثنين من المعارضين بطلقات خرطوش في الذراع والقدم.
وقرر المتظاهرون من معارضي مرسي البدء في عصيان مدني بالمحافظة وإغلاق ديوان عام المحافظة وعدد من المديريات والأحياء والمصالح الحكومية وفرض عدد منهم السيطرة على المديريات الخدمية والأحياء وأغلقوها بالأقفال والجنازير، مطالبين برحيل الرئيس مرسي.
وتجددت الاشتباكات والمشاجرات بين عدد من العاملين بمجمع محاكم الإسماعيلية والمتظاهرين أثناء دخول العاملين المجمع، فحاول المتظاهرون منعهم.
وأغلق عدد من المتظاهرين باب المجمع، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي، ورفض عدد من الموظفين الاستجابة لدعوات زملائهم لدخول المجمع، ما أدّى إلى حدوث اشتباكات بينهم، وانتقلت على الفور تشكيلات من الأمن المركزي لتأمين مجمع المحاكم والفصل بين العاملين والمتظاهرين الذين سيطروا على المديريات الخدمية بالمحافظة والديوان العام.