x

«كلينتون» تلمّح إلى إعادة التفكير في قرار ترك منصبها حال فوز «أوباما» بفترة جديدة

السبت 27-10-2012 12:06 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الجمعة، إلى إمكانية البقاء في منصبها خلال الولاية الرئاسية الثانية، للرئيس باراك أوباما، في حال فوزه في الانتخابات التي ستجرى في السادس من نوفمبر المقبل.

وكانت «كلينتون» أكدت مرات عدة أنها تنوي مغادرة منصبها على رأس الدبلوماسية الأمريكية في نهاية الولاية الرئاسية لـ«أوباما».

لكن في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت»، قالت: «كثيرون تحدثوا إليَّ من أجل البقاء» في منصب وزيرة الخارجية.

وأضافت أن عواقب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي لن يكون «على الأرجح» سببًا في بقائها في المنصب، مشيرة للمرة الأولى منذ توليها المنصب في 2009، إلى إمكانية بقائها فيه.

وأكد «كلينتون» أن «الحوادث الرهيبة» التي أدت إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين آخرين كانت «واحدة من أكبر الفصول تحديا» خلال ولايتها.

ونفت «كلينتون» التي بلغت الخامسة والستين من العمر، الجمعة، شائعات تحدثت عن طموحها إلى الترشح للرئاسة الأمريكية في انتخابات 2016. وقالت: «استبعدت ذلك».

وأضافت: «من المهم جدا الابتعاد عن هذا التوتر الكبير الذي عشته، من أجل العودة إلى حياتي الطبيعية».

وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، عبرت «كلينتون» عن رغبتها في التخلي عن منصبها بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 يناير 2013. وقالت «أنوي التخلي عن منصبي بعد حفلة التنصيب، هذا هو مشروعي».

لكنها أضافت «لم أتمكن من الجلوس مع الرئيس والتحدث إليه لأنه يحاول الفوز في الانتخابات وهذا سيحصل قريبا». وأضافت: «سنبحث في طريقة إنجاز المرحلة الانتقالية».

وتابعت الوزيرة الأمريكية «قررت فعلا ألا أبقى أكثر من ذلك، لكنني أعرف أيضا أنه يجب علينا أن نكون مدركين للعمل الذي يجب أن نقوم به».

وكان «أوباما» أكد في مقابلة تليفزيونية، الأربعاء، أنه يأمل في بقاء «كلينتون» في منصبها، لكنها قررت الرحيل «على الرغم من تمنياتي». وأضاف: «لقد قامت بعمل عظيم. أتمنى أن تبقى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية