أعاد المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عصر الثلاثاء، نشر بيان القيادة العامة للقوات المسلحة باللغة الإنجليزية في صفحته على «فيس بوك»، الذي حددت فيه مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».
وجاء نشر البيان بعد 24 ساعة من تأكيد بيان الجيش الذي أذاعه التليفزيون الرسمي أن الساحة المصرية شهدت، أمس مظاهرات، وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق، و«رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام»، مشددًا على أنه «من المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».
كما أعاد المتحدث العسكري نشر البيان الذي أكد خلاله، مساء الإثنين، أن الجيش لا يسعى للانقلاب، ولا يريد أن يكون طرفًا في الحكم، باللغة الإنجليزية.
وقال المتحدث العسكري إنه في ضوء ما يتردد على لسان بعض الشخصيات على وسائل الإعلام المختلفة التي تحاول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه «انقلاب عسكري»، فإن «المؤسسة العسكرية تؤكد أن عقيدة القوات المسلحة لا تسمح بالانقلابات».
وأضاف «علي»، في بيان له، على صفحته بـ«فيس بوك»، مساء الإثنين، أن «عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة الانقلابات العسكرية، وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري في أعوام (1977 - 1986 - 2011)، ولم تنقلب، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح».
