أجمع «الخبراء» على أن الإنجاز، الذى حققه الفريق الكروى بنادى حرس الحدود، للمرة الثانية على التوالى، بالفوز بكأس مصر، بنفس سيناريو الموسم الماضى، والفوز على الأهلى بطل الدورى، يرجع إلى الاستقرار الإدارى بالنادى، وإمكانيات طارق العشرى، المدير الفنى، الذين وصفوه بـ«الفتى الذهبى»، فى عالم التدريب المصرى.
قال محمود بكر، رئيس نادى الأوليمبى الأسبق، إن الاستقرار الإدارى والثقة المستمرة من قيادات النادى للجهاز الفنى واللاعبين، وراء تحقيق هذا الإنجاز، فضلاً عن حرص المشير حسين طنطاوى، على متابعة شؤون الفريق، وتقديم الدعم المعنوى لطارق العشرى، المدير الفنى، فى بداية الموسم، «رغم الإخفاقات التى تعرض لها الفريق وقتها، لذلك كان من المنطقى أن يتحقق هذا الإنجاز». وأضاف: «أثبت طارق العشرى أنه مدرب من طراز فريد، بعد أن قاد الفريق إلى هذا الإنجاز، بالرغم من رحيل بعض الأعمدة الرئيسية بالفريق هذا الموسم، وفى مقدمتهم عبدالسلام نجاح وهانى سعيد، وإصابة كامينى، حارس المرمى الأساسى، وقيامه بتصعيد 6 ناشئين لسد هذا العجز، إلا أنه نجح فى خطف الكأس للمرة الثانية على التوالى من بطل الدورى، ويكفى أن الحرس أفضل فريق فى مصر، من حيث التحرك دون كرة، مما يسبب حالة من الفزع للمنافسين».
وقال عبدالفتاح الجارم، نجم الاتحاد السابق: «ما حققه حرس الحدود هو إنجاز بكل المقايس، خاصة أنه جاء على حساب فريق بحجم الأهلى بطل الدورى»، وأضاف: «طارق العشرى ابن الاتحاد ويستحق التقدير، خاصة بعد أن أثبت أنه من أفضل المدربين الذين أنجبتهم الكرة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية».
وأعرب «بوبو»، نجم الاتحاد السابق، عن بالغ سعادته بفوز الحدود بكأس مصر، وطالب الجميع بأن يتكاتفوا من أجل مساندة الفريق خلال الموسم المقبل لمواصلة تحقيق الإنجازات، وأشار إلى أن الحدود هو أمل الإسكندرانية الوحيد فى إحضار درع الدورى إلى الثغر.