قال رئيس المجلس الوطني السوري، عبدالباسط سيدا، إن النظام الحاكم في سوريا يقف وراء إجهاض جملة من الإصلاحات التى كان بصدد بحثها ضمن حوار وطني شامل.
وأضاف «سيدا»، في تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكي، السبت، أن موقف المجلس الوطني السوري واضح منذ البداية، حيث إنه في بداية الثورة طُرحت مسألة الإصلاحات وأنها ستنجز في حوار وطني شامل، ولكن النظام أجهض هذه الإصلاحات وأعلن حزمة زائفة من الإصلاحات التي لم تنفذ حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك مجموعة تابعة للرئيس بشار الأسد، هي المسؤولة عن قتل السوريين وتدمير البلاد ودفعها نحو حرب بغيضة يرفضها السوريون، لذلك هذه تعد عقبة أمام التوصل إلى حل داخلي للأزمة في البلاد.
وشدد رئيس المجلس الوطني السوري فى تصريحه على أنه ليس من مانع لمحاورة القوى الأخرى في المؤسسة الحكومية سواء في الحكومة أو البرلمان أو المؤسسة العسكرية التى لم «تتلطخ أياديها بدماء السوريين»، أو تصدر الأوامر في سبيل قتل السوريين، بحسب قوله.
وتابع: «لا توجد بيننا وبينهم مشكلة، ونستطيع أن نتحاور معهم لكي نصل معا إلى سبيل لإنقاذ البلاد من الدمار».