علمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة داخل الدعوة السلفية وحزبها «النور» أن قيادات من الدعوة أجرت، فجر الإثنين، 4 لقاءات واتصالات مع قيادات من القوات المسلحة، والشرطة، ومكتب الإرشاد، والجماعة الإسلامية، لمحاولة التهدئة، والوصول إلى صيغة جديدة للتوافق بين القوى الإسلامية والمعارضة ومؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة.
وقالت المصادر لـ«المصري اليوم» إن القوات المسلحة أكدت أنها متمسكة بموقفها بفرض خارطة طريق جديدة للمستقبل، فى حال عدم تحقيق مطالب الشعب، وتأكد الدكتور ياسر برهامى، رئيس الدعوة، من ذلك.
وأضافت أن قيادات بالحزب التقت، فى وقت متأخر من مساء الإثنين، الإخوان والجماعة الإسلامية، وأعلنا اعتزامهما قيادة القوى الإسلامية فيما يشبه نفيرا عاما فى كل ميادين مصر، لرفض إسقاط الرئيس محمد مرسى، وتدخل الجيش فى الحياة السياسية.
وتابعت أن الدعوة أجرت اتصالات مع قيادات الشرطة، التى أكدت انحيازها للملايين والتى خرجت لإسقاط النظام، وأكدت أن برهامى طالب الدعوة والحزب باتخاذ القرار حول ضرورة تنازل الجميع حتى لا يبتعد التيار الإسلامى عن المشهد السياسى، لذا اتخذت الدعوة قرارها بإصدار بيان تطالب فيه الرئيس بالتنحى، حتى لا يفقد الإخوان والتيار السلفى وجودهما فى المشهد.
وأوضحت المصادر أن «برهامى» طالب قيادات الإخوان بتفويت الفرصة على من يريدون إبعاد الإسلاميين، على أن يعلن «مرسى» عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل إجباره على ذلك من قبل الجيش بعد انتهاء المهلة.