احتفل الثغر بتتويج فريق حرس الحدود بطلاً لكأس مصر، للعام الثانى على التوالى، بعد فوزه على الأهلى بطل الدورى، بضربات الترجيح، فى المباراة النهائية التى أقيمت بينهما مساء أمس الأول، على استاد القاهرة، وخرج المئات إلى الشوارع من أجل الاحتفال بانتقال الكأس إلى الثغر، بينما شاركت بعض جماهير نادى الزمالك فى الاحتفالات، للتعبير عن الفرحة بخسارة الأهلى وضياع الكأس منه.. وعقب المباراة – التى وصفها غالبية الخبراء والمحللين بـ«مباراة الموسم» - هنّأ المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، طارق العشرى، المدير الفنى لفريق حرس الحدود، وطلب منه إبلاغ تحياته وشكره للاعبين والجهازين الفنى والطبى، ووعدهم بتنظيم حفل تكريم، مع صرف مكافآت خاصة لهم.
وقرر اللواء عبدالرحيم محمد، رئيس النادى، مضاعفة المكافأة المنصوص عليها فى اللائحة، بعد التتويج بلقب الكأس للعام الثانى على التوالى، خاصة أنه جاء على حساب بطل الدورى.
من جانبه، أكد طارق العشرى أن هذا الإنجاز وضع فريقه ضمن قائمة فرسان الكرة المصرية. وقال، فى تصريحات خاصة لـ«إسكندرية اليوم»: «اللاعبون نفذوا جميع التعليمات التى تم تكليفهم بها، خاصة خلال الشوط الأول، بالإضافة إلى النصف ساعة الأولى من الشوط الثانى، إلا أن المخزون البدنى تسبب فى تراجع الأداء خلال الوقت المتبقى من اللقاء». وأضاف: «أكثر ما أسعدنى أن الفوز والاحتفاظ باللقب جاء على حساب بطل الدورى، وجاء فى الوقت الذى شكك فيه البعض فى قدرة فريق الحدود، لكن الفوز بالكأس للعام الثانى على التوالى يؤكد قدرتنا على الفوز بجميع البطولات المحلية والأفريقية». وقال أحمد عيد عبدالملك، نجم الفريق: «انتهى عصر البطل الأوحد، فنحن فريق يستحق التقدير، خاصة بعد أن تجاهل البعض طوال الأيام القليلة الماضية قدرتنا على الاحتفاظ باللقب للعام الثانى على التوالى أمام بطل الدورى». وأشاد عبدالملك بقدرات الحارس على فرج، خلال المباراة النهائية، مؤكداً أنه «السبب الرئيسى فى الحصول على الكأس»، وأعلن عن رغبته فى الاستمرار مع فريق الحدود الموسم المقبل، للمنافسة بقوة على درع الدورى العام.
من جانبه، قال على فرج، حارس الفريق: «ما تعرضت له طوال الفترة الماضية منذ إصابة الحارس الأساسى كامينى، كان يفوق احتمال أى شخص، خاصة أن البعض اعتبرنى صراحة نقطة الضعف الوحيدة بالفريق، لكن الله وفقنى فى الرد على كل المشككين فى قدراتى».