x

استقالات بحزب النور والدعوة السلفية بأسيوط بعد مطالبتهما بانتخابات مبكرة

الثلاثاء 02-07-2013 14:01 | كتب: سحر الحمداني |

قال أعضاء في حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، في أسيوط، من بينهم عضو بمجلس الشورى، إنهم استقالوا احتجاجًا على مطالبة الدعوة السلفية وحزب النور بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال الشيخ ناصر عبد الجيد، سكرتير الحزب بأسيوط، في اتصال هاتفي، إنه قدم استقالته وآخرين، وأعلنوا انضمامهم إلى دعوات القوى الإسلامية كجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، ومشاركتهم في تظاهرات «دعم الشرعية».

وأضاف «عبد الجيد»: «نحن سنحمي الشرعية والشريعة الإسلامية. إن الرئيس محمد مرسي ليس رئيساً لجماعة الإخوان المسلمين فقط بل هو رئيس شرعي لكل الشعب»، وحذر من «الانقلاب الناعم» الذي قام به الجيش، مؤكدًا «أننا لن نسمح بعودة ظلم الشرطة وأمن الدولة وحكم العسكر».

وفي سياق متصل، دعت القوى الإسلامية من بينها جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين إلى الخروج في مسيرات عقب صلاة العصر من مساجد الجمعية الشرعية، معقل الجماعة الإسلامية في صعيد مصر، ومسجدي الرحمة وعمر مكرم بقيادة الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية بمصر.

وقال الشيخ طارق بدير، مسؤول الجماعة الإسلامية بمدينة أسيوط، إن هذه المسيرات رسالة إلى الداخل والخارج، مفادها أن أنصار الرئيس محمد مرسي موجودون في كل شبر في مصر، وقادرون على حماية الشرعية، والدفاع عن الشريعة الإسلامية، التي يريد طمسها قلة من المخربين.

وأكد الالتزام بالسلمية «لكننا لا نسمح بالاعتداء، وليعلم الجميع أن هوية مصر إسلامية، وأنه لن يستطيع أحد أن يغيرها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية