قالت مصادر أمنية إن مجموعات جهادية تتجمع في المنطقة الشرقية بسيناء بإحدى القرى استعدادا لعمليات مسلحة تستهدف الحواجز الأمنية بمنطقة الشيخ زويد ورفح والعريش.
وأضافت المصادر أن العناصر الجهادية تنتظر إشارة البدء من قيادات داخل قطاع غزة في حالة سقوط الرئيس محمد مرسي.
وأوضحت المصادر أن هذه المجموعات ستستهدف كمين الماسورة بمدينة رفح، وكمين أبو طويلة بالشيخ زويد، وعددا من الأكمنة التابعة للقوات المسلحة، وكذلك استهداف أحد المقار المهمة داخل مدينة العريش.
كما تضمنت الخطة أن يتم استهداف هذه الأكمنة في آن واحد، وقطع الطرق بين المدن.
وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بسيناء تلقت معلومات سرية تفيد بقيام مجموعات جهادية بالتجمع في إحدى قرى الشيخ زويد، تنوي استهداف بعض المقار الأمنية بالمحافظة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية بسيناء تتعامل مع هذه المعلومات بجدية وأعلنت حالة الاستنفار القصوى وسط أفرادها، وأن هناك تنسيقا كاملا بين الجيش والشرطة للتصدي لأي عمليات إرهابية قد تطال الأجهزة الأمنية بسيناء.
واتخذت الأجهزة الأمنية سلسلة من الإجراءات الأمنية وقامت بفرض عمليات تفتيش بمدينة رفح للقبض على أي عناصر تنتمي إلى حركة حماس تنوي دخول سيناء.
وأشار المصدر إلى أن هناك تعليمات لأفراد الأمن بشمال سيناء بالتعامل الفوري ضد السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية وترفض التوقف والاستجابة للكمائن.