خروج لبنان من المنافسة على موسم عيد الأضحى سواء فى الحفلات أو الألبومات بعد تفجيرات بيروت الأخيرة أربك سوق الغناء بشكل عام، بينما انتعش الخليج بعشرات الحفلات لكبار النجوم، ومازالت السوق المصرية فى مرحلة التعافى عقب ثورة يناير، حيث اقتصرت الحفلات على عدد قليل جداً مقارنة بالسنوات السابقة، كما تراجع عدد كبير من المطربين عن فكرة طرح ألبوماتهم فى موسم «الأضحى»، وفضلوا التأجيل لموسم رأس السنة على أمل تحسن الأوضاع نسبياً.
وبالرغم من مشاركة مطربى لبنان فى معظم حفلات الدول العربية خلال السنوات الماضية بما فيهم مصر إلا أنهم اختفوا هذا العام حتى فى بيروت بعد إلغاء عدد كبير من الحفلات، بسبب تفجير الأشرفية، ومنها حفل هيفاء وهبى وملحم زين، وحفل إليسا ووائل كافورى، وحفل رولا سعد وعاصى الحلانى، واعتذرت مايا دياب عن حفل، بينما يغيب نجوم لبنان نانسى عجرم ونجوى كرم وراغب علامة عن أى حفلات، ونظراً للأوضاع المضطربة فى سوريا اختفت الحفلات تماما، التى تعتبر السوق الثانية لمطربى لبنان.
أما مصر فيشهد موسم الأضحى تقلص عدد الحفلات بشكل ملحوظ، واقتصرت المنافسة على الكنج محمد منير كعادته يطوف المحافظات، ويفاجئ جمهوره بحفلات ضخمة خلال فترات زمنية متقاربة، متحديا كل الظروف الصعبة ليحتفل مع جمهوره هذا الموسم فى الغردقة، وسيرين عبدالنور تعاقدت على حفلين خلال العيد أحدهما مع المطربة ساندى فى الغردقة، والثانى مع هانى شاكر فى أحد فنادق القاهرة فى رابع أيام العيد، ويحيى إيهاب توفيق حفلا، وتغنى آمال ماهر للمرة الأولى فى حفلاً ساقية الصاوى، بينما يغيب عمرو دياب ومحمد فؤاد.
أما الخليج فانتعش بعشرات الحفلات، وتصدر الترتيب العراقى ماجد المهندس بحفلين أحدهما فى الكويت والثانى فى «دبى»، بخلاف حفلات لكل من عبدالله الرويشد ورابح صقر وفهد الكبيسى وحسين الجسمى وأسماء لمنور.
أما بالنسبة لألبومات الكاسيت فيعتبر موسم عيد الأضحى هو الأسوأ هذا العام بعد تراجع عدد كبير من المطربين عن طرح ألبوماتهم سواء فى مصر أو بيروت، وتضم قائمة الانتظار ألبومات لكل من خالد سليم وهيفاء وهبى ومصطفى قمر وجنات وحمادة هلال وهشام عباس ورامى صبرى، ولطيفة ورغم انتهاء معظم المطربين من تسجيل جميع أغنيات ألبوماتهم، لكن فضل معظمهم خوض منافسة رأس السنة.