قالت حركة شباب 6 أبريل، إنه «على الجميع أن يدرك المطالب الشعبية الواضحة والرضوخ لخارطة الطريق التى توافق عليها الرأى العام المصرى للوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كمطلب شعبى مستحق لجموع المصريين».
وأضافت الحركة فى بيان لها، مساء الإثنين، أن «قواتنا المسلحة بقيادتها الحالية هى جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى والدرع الحامية لأمن البلاد من كل تهديد خارجى أو داخلى ونقدر دورها الأصيل وتأكيدها أنها لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم والتزامها بدورها المرسوم لها فى التجربة الديمقراطية المصرية».
وتابعت: «بات واضحاً للجميع أن الأمن الوطنى للبلاد مهددا فى ظل حالة التناحر السياسى من شتى الأطراف ومظاهر العنف التى نرفضها بشكل قاطع وطالبنا الجميع كثيرًا بالتزام الطرق السلمية وأدنّا شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين، ودعونا جميع المصريين والقوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية حقنا لدماء المصريين الغالية وحفاظاً على مقدرات الوطن».
وأشارت إلى أنه «فى مشهد مهيب احتشدت ميادين وشوارع مصر بملايين المصريين فى الموجة الثالثة للثورة المصرية العظيمة فى فعاليات 30 يونيو استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي انحرف عنها وعن مبادئها النظام الحاكم مطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
كانت القوات المسلحة أصدرت بيانا، مساء الإثنين، حددت فيه مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، مؤكدة أنه إذا لم يتحقق ذلك ستعلن القوات المسلحة خريطة طريق جديدة لمستقبل البلاد، «وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجرًا لثورته المجيدة، ودون إقصاء أو استبعاد لأحد».